كيف تستطيع أن تكون سعيدا مع نفسك ؟
إليك هذه الأفكار السبعة لتشعر بالسعادة
هل سبق أن فكرت يوما كيف تكتشف الطريقة لإسعاد نفسك بنفسك ؟ ربما تكون قد حاولت تحريك حالتك العقلية إلى شيء أفضل لكنك واجهت حالة من الصراع من أجل إنجازه .أحيانا تحاصرك الأفكار السيئة التي تنسيك الكيفية التي يمكنك أن تجد معها السعادة في نفسك .العملية يمكن أن تكون سهلة جدا لتغيير أفكارك ، لذلك نضع فيما يلي سبعة خطوات بسيطة لتعديل وضعيتك بالشكل المفيد وستدهشك نتيجة ما تصل إلية بعون الله !
1 . الخطوة الأولى هي أن تذهب للتمشي .
الكثيرون يعرفون أن إختيار المشي اليومي لمسافة قصيرة هو أحد أفضل أشكال التمارين الحركية . فإذا كان يمكنك الذهاب لمحيط فيه الزهور الطبيعية والأشجار والطيور . ما الذي ستلاحظه أولا ؟ الظلال الوارفة الخضراء بتشكيلاتها المختلفة ، والرائحة الجديدة للهواء ، وأصوات الطيور التي يمكنك سماع أصوات سقسقاتها ، أو أشعة الشمس التي تتخلل أوراق الشجر
2 . الخطوة الثانية هي الإستماع إلى الموسيقى التي ترتاح لها .
الموسيقى تخلق تأثيرات سحرية في داخلك . يمكنها أن تحرك الحالة النفسية والعصبية والفكرية للمستمع خلال لحظات . لماذا لا تستخرج من محفوظاتك الي تقتنيها منذ زمن ، أو أن تستمع لشيء جديد من الراديو بانصات وانبهار وكأنك لم تسمع الذي تستمع له من قبل ؟
3 . الخطوة الثالثة : أن تفكر بالآخرين ممن هم أقل حظا منك في حياتهم .
كل المعلمين وأصحاب التجارب الروحية في التسامي أخبرونا أن أحد المفاتيح لإيجاد السعادة الضمنية مع النفس هي أن نفكر وتتصرف بلطف وبمحبة مع الآخرين .
الحقيقة هي أنك وأنت تقرأ هذه السطور تعرف تماما أنك أفضل من حال الكثيرين من الناس على هذا الكوكب ! ماذا لو أنك بدأت تتخيل هذا الفضاء وتنظر لهذه الأرض الجميلة والمدهشة ، وتلاحظ المحيطات والأراضي والغيوم من فوقك ...
ثم بعدها تبدأ بالتفكير بالحقيقة حول العديد من البشر الذين يجوعون ويمرضون ويتشردون مع الكثير من الآلام ، لكي تسمح لمشاعر الشفقة والرحمة واللطف فيك لكي تنمو وتتطور بما هو أكثر .
4 . الخطوة الرابعة : أن تطلع وتقرأ موضوعا جديا وجوهريا
نحن جميعنا ابتعدنا عن تصفح المجلات والكتب والنشرات والمقالات كثيرا ، ومع ذلك يتوجب على كل منا أن يبقي على عاداته الأولية في أن يبذل الجهد والوقت لكي يحصل على موضوع أو مادة تفيد روحة في القراءة ، فالنتذكر أبائنا وأجدادنا وربما أنفسنا في مرحلة بداية الوعي ، كيف أنهم ونحن كنا شغوفين لأن نتحين الفرص لمطالعة كتاب أو مجلة ، ولا يتوجب أن تبعدنا التقنيات الحديثة عن تناول الكتاب أو المجلة أو الصحيفة ، وكما اعتدنا على تناولها بتلك اللهفات القديمة ، علينا أن نعيد التمتع في طريقة إلقاء نظراتنا على أرفف المكتبات ونتصفح ثم نشتري ما يعجبنا ، وسوف تكتشف بأن الأمر فعلا رائع بكل ما تعنية الكلمة
5 . الخطوة الخامسة هي : الضحك والقهقهة .
من أفضل وأقدم ما هو معروف في الكيفية لجعل نفسك سعيدة هي القدرة على الضحك . فهل سبق وأن اختبرت الضحك بلا سبب حقيقي أو مناسب ؟ أليس تصرفا عظيما في أن تضحك وفق أفضل الطرق لكي ترفع معنويات نفسك أمام موقف ما يحتاج لذلك لتبهج روحك . أليس بإمكانك أن تفكر بأي شئ مضحك ؟ عليك بمحاولة الإبتسام أمام المرآة بابتسامة عريضة في نفسك وبشكل غير مألوف ولاحظ كم هو الأمر صعبا للسيطرة على عضلات وجهك وأنت تضحك وتتقهقه بدون ضوابط أو مشاعر في أن هناك من يراقبك . أو قد يسخر من تصرفاتك أبدا ، فما ستفعله هو لروحك وكل كيانك
6 . الخطوة السادسة : التنفس التأملي البسيط .
التمرين العظيم الذي يمكنك عمله في أي مكان هو التنفس التأملي البسيط . فهو لا يحتاج منك أي تحضيرات مسبقة ، فالأمر ببساطة هو مجرد إتخاذ وضعية جلوس مريحة على الظهر مباشرة ، ثم إغلق عيونك وركز على عملية الشعور والأدرك والمراقبة لتدفق الهواء من وإلى فتحات أنفك في الشهيق والزفير . نفذ هذه العملية لمدة من 10 إلى 15 دقيقة وستجد نفسك متفاجئا بالبهجة والسرور الذي لم تشعر فيه من قبل .
7 . الخطوة السابعة : العبث بالأشياء من أجل المرح
حاول أن تتذكر مرحلة بداية الشباب وكيف كانت الكيفيات في العبث بالطباشير الملونة لساعات من الوقت . وكيف كانت المحبة للنحت والتلوين ورسم الصور البدائية ، لم لا تمارس مثل هذا العبث وأنت بهذا العمر والآن ؟ تناول بعض الأقلام والطباشير والألوان وكل ما يساعدك على التفريغ لما تختزنه من أفكار ، لتنتقل بحالتك العقلية التي أنت منزعج منها لما هو مبهج وتلقائي في التعبير ، ويمكنك أن تستعمل كلتا يديك وربما بطرق لم تخطر على بالك في الماضي ، وحتى تشعر بتحررك من كل ما يؤثر على مشاعرك الداخلية وطبعا اهم شئ ان احنا نكون عندنا رضا وقناعه
وشكرا لمتابعة الموضوع وفى انتظار تعليقتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق