لم يعد التسويق مجرد نشاط من نشاطات منشآت الأعمال التقليدية ، وإنما أصبح يحتل مكانا بارزا في الحياة الاقتصادية لأي مجتمع ، ونادرا أن نجد نشاطا إبداعيا لا يشكل التسويق شريانه الحيوي . وأهمية التسويق لا تقتصر على المنشأة فقط بل هي أكبر من ذلك فهو يستفيد منها المستهلك وكذلك المجتمع إضافة إلى المنشأة
أهمية التسويق للمستهلك تتضح منافع العمل التسويقي عندما يكون للمستهلك خيارات متعددة لإضاءة حاجاته ورغباته ، فالقرار الذي يتخذه المستهلك يعتمد إلى درجة كبيرة على جاذبية خيار التبادل المتاح له ، وتلك الجاذبية ترتبط ارتباطا مباشرا بالمنفعة المتحققة للمستهلك وذلك التبادل ،
وهناك خمسة أنوع من المنافع يحققها العمل التسويقي للمستهلك هي
1 . منفعة الشكل
2 . منفعة الزمن : وهو توفير المنتج عند احتياجه المستهلك .
3 . منفعة المكان : وهي تلك القيمة المضافة في توفي المنتج حيثما يريده المستهلك .
4 . منفعة الحيازة : وهي تكمن في إعطاء المستهلك الحق في حيازة المنتج والتحكم في استخدامه كيفما شاء .
5 . منفعة المظهر الإجتماعي : وهي الشعور عاطفيا ونفسيا التي يشعر بها المستهلك بان استخدام المنتج يحسن من مظهره الاجتماعي أمام الآخرين . كتاب الالكتروني الحقيبة الأولى أساسيات المستهلك المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني . ·
أهمية التسويق للمجتمع :
يؤدي التسويق في وقتنا الحاضر دوار بالغ الأهمية في الحياة الاقتصادية للمجتمع وتأتي هذه الأهمية من الطبيعة الشمولية لوظائف التسويق التي تتضمن مراحل توفي السلع والخدمات كافة بما فيها مرحلة الدارسات قبل الإنتاج وحتى بعد بيع السلع إلى المستهلكين فهو يبدأ قبل الإنتاج ويستمر معه .
كما يعتبر التسويق هو المحرك للعجلة الاقتصاد للمجتمع وذلك من خلال ما يأتي :
1 . رفع المستوى المعيشي للأفراد والوصول بهم إلى درجات عالية من الرفاهية الاقتصاد .
2 . يخلق النشاط التسويقي عددا كبيرا من الوظائف يعمل فيها أفراد المجتمع .
3 . يعمل التسويق على إنعاش التجارة الداخلية والخارجية وكذلك على نمو الاقتصاد
إذ أن نجاح أي نظام اقتصادي يتوقف إلى حد كبير على نجاح المنشآت المختلفة في تسويق منتجاتها داخل البلد وخارجه .يقوم بترشيد سلوك المستهلك وذلك بتوجيه القوة الشرائية لدى الأفراد في الاتجاهات السليمة وذلك بتعريفه بالمنتجات المتوافرة في ا لسوق كما أنه يخلق توازن بين الإنتاج والاستهلاك وبذلك يحقق الاستقرار الاقتصاد .
أهمية التسويق للمنشأة :
بما أن جميع المنظمات تحتاج إلى التسويق بمختلف أنواعها والتي تكون هادفة للربح أو المنظمات الغير هادفة للربح إلى الأنشطة التسويقية إذ أن التسويق يعتبر العامل الحاسم لنجاح المنشأة
ويكمن في التالي :
1- يؤدي نجاح النشاط التسويقي في المنشأة إلى ارتفاع كفايتها الإنتاجية ، وبالتالي توسعها واستمرار بقائها في السوق .
2- ينظر للتسويق على أنه حلقة الوصل بين إدارة المنشأة والمجتمع الذي تعيش فيه والأسواق التي تخدمها ، إذ تقوم إدارة التسويق بتزويد الإدارات المختلفة في المنشأة بالمعلومات والدراسات عن حاجة المجتمع إلى السلع والخدمات
وتستطيع المنشأة على ضوء هذه المعلومات
- رسم السياسات
- تحديد مقادير الإنتاج اللازمة والجودة المطلوبة
- التصميم المرغوبة
- أوقات العرض الملائمة
- الأسعار المقبولة .
وبكده تكون تحققت المعادلة
وشكرا لمتابعة الموضوع وفى انتظار ملاحظتكم وتعليقاتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق