Translate

1

1
1

بحث هذه المدونة الإلكترونية

5 مارس 2014

مخاطر التسويق الالكترونى من وجهة نظر المستهلك وتاصيرها على قرار الشراء,



التسويق عبر الإنترنت من المجالات الهامة والتي تهتم بدراستها الشركات الحديثة والتي تسوق منتجاتها إلكترونيا في بحث العوامل التي تؤثر على قيام المستهلك بإتخاذ قرار الشراء من خلال هذا الأسلوب وتبني هذه الطريقة الجديدة ، تتمثل المشكلة الأساسية للدراسة في ضعف إقبال المستهلكين على التسوق عبر الإنترنت بالرغم من تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت بسبب إدراكهم للعديد من المخاطر والتي تؤثر على قرار شرائهم للسلع عبر الإنترنت . ومعا نتحسس ونكتشف المخاطر المدركة المؤثرة على عملية قرار التسوق للسلع المعمرة عبر الإنترنت وذلك لدى المستهلك النهائي المصري المستخدم للإنترنت والمتسوق أو غير متسوق إلكترونيا . من خلال التعرف على مدى وجود إختلافات في مدى قوة تأثير محاور المخاطر المدركة على قرار الشراء عبر الإنترنت ، ومعرفة مدى وجود إختلاف بين مستخدمي الإنترنت المتسوقين وغير المتسوقين إلكترونيا في إدراك المخاطر وتأثيرها على قرار الشراء عبر الإنترنت ، وكذلك معرفة مدى وجود إختلافات في الخصائص الديموغرافية لدى مستخدمي الإنترنت في إدراك المخاطر وتأثيرها على قرار شراء السلع المعمرة عبر الإنترنت .
ونجد العديد من النتائج يتركز أهمها فيما يلي : 

أنه توجد فروق معنوية بين مدى تأثير المخاطر المدركة ( التكنولوجية ، الأداء ، المعلومات ، النفسية ، الإجتماعية ، الوقت ، المالية ، الفرصة البديلة ) على إتخاذ قرار شراء السلع المعمرة عبر الإنترنت .لا توجد فروق معنوية بين المتسوقين وغير المتسوقين إلكترونيا في إدراك مخاطر ( الأداء ، المعلومات ، النفسية ، الإجتماعية ، الوقت ، المالية ) وأثرها على إتخاذ قرار شراء السلع المعمرة عبر الإنترنت . في حين توجد فروق معنوية بين المتسوقين وغير المتسوقين إلكترونيا في إدراك المخاطر ( التكنولوجية والفرص البديلة ) وأثرها على قرار شراء السلع المعمرة عبر الإنترنت .توجد فروق معنوية بين المتسوقين وغير المتسوقين إلكترونيا طبقا للمتغيرات الديموجرافية ( المكان ، العمر ، الدخل ، التعليم ، الحالة الإجتماعية ) في إدراك المخاطر وأثرها على إتخاذ قرار شراء السلع المعمرة عبر الإنترنت . في حين لا توجد فروق معنوية بين المتسوقين وغير المتسوقين إلكترونيا طبقا لعامل الجنس والخبرة العملية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق