القراءة هي السبيل المؤدي الى الثقافة ولكن اهم ما في الامر نوعية القراءة .
عليك ما يأتي :
1 اختيار مواضيع علمية للقراءة .
2 اقرأ واكتب ما تجده مفيدا في دفتر خاص واحتفظ به . والاطلاع عليه بين الحين والاخر .
3 عند قراءة القرآن الكريم فكر بمعانيه وادعم القراءة بالتفاسير .
4 اطلع على الاوضاع السياسية والاخبار اليومية .
5 احضر المؤتمرات والندوات واكتب ملخصا لذلك .
6 اشترك بالنشاطات الثقافية ان كانت مدرسية او جامعية .
7 اطلع على الموسوعات العلمية واختر المواضيع التي تميل اليها لقراءتها .
8 اكتب في المنتديات او المجلات مواضيع جيدة ولو كانت قصيرة .
9 اطلع على البحوث الجديدة في المجال الذي تميل اليه .
10 صادق من كان ذكيا ومثقفا
11 اسمع الى خطب الجمعة واستفد منها .
12 دقق بما تسمع من اخبار وواصل الاطلاع عليها ، على سبيل المثال لو سمعت خبرا علميا معينا حاول متابعته والاطلاع على تفاصيله .
ضعف الثقافة وهوانها :
الهوان والضعف الثقافي هو جانب ثقافي يجيء من الماضي ثم يصعب المحافظة عليه مع طرق الحياة المعاصرة . وفي عملية التغير الثقافي نرى بعض العوامل التي تتغير ببطء أشد من عوامل أخرى تنوي البقاء في المجتمع حتى بعد أن تكون عناصر منطقية وكافية قد تطورت لتحل محلها . غالبا ما ينتج الهوان والضعف الثقافي عن حواجز طبيعية واقتصادية متوافرة في مناطق بعيدة .
الاعتماد على مصباح الكيروسين ، على سبيل المثال ، يثابر خارج مناطق تضىء بالكهرباء ، وحتى في بعض المدن حيث لا يستطيع سكان الأحياء الفقيرة جدا أن يوفروا خط كهرباء أو أن يدفعوا فاتورة الكهرباء . بعض الهوان والضعف الثقافي لم يعد له أي وظيفة مفيدة وينتج عن مجرد عادات متأصلة . من هوان وضعف الثقافة الخمول ، ونمطية الأسلوب ( مثلا استخدام أزرار الكمام المعطف ) . ومن هوان وضعف الثقافة أيضا العباءات الأكاديمية التي تلبس عند التخرج من الجامعة أو من دورة دراسية ، وهى عباءات يتم المحافظة عليها من أجل الوظيفية الاحتفالية التي يريدونها . وفي العام 1922 م ولأول مرة جاء عالم الاجتماع ويليام ف أوغبيرن بتعبير " الهوان والضعف الثقافي "
الصدمة الحضارية :
يستخدم علماء الاجتماع تعبير الصدمة الحضارية لوصف الشعور بالكآبة ، التي تظهر في صورة الحنين إلى الوطن في أوائل أيام الغربة ، وهو شعور يسببه العيش في بيئة أجنبية ذات ثقافة مغيرة للثقافة التي تربى فيها ذلك الفرد ، ويتزايد ذلك الشعور عند الاصطدام بلغة أجنبية غير معروفة ومفاهيم ثقافية غريبة وعادات وتقاليد مغايرة لتي يعيش فيها هذا المغترب أصلا ، ويبدو ذلك الشعور حتى لو كان مفهوم المغترب للثقافة الجديدة ضعيفا ومختلطا برموز مختلفة تتعلق بالسلوك ، وبأطعمة غير مألوفة ، وحتى بمحيط مادي غير مألوف ، وربما ينظر المسافر أو القاطن الجديد إلى الناس والسلوك الذي لم يعتاد عليه ، نظرة ليس لها مذاق ، وأحيانا ينظر إليها بخوف وتوجس . و يتم تجاوز الصدمة الثقافية إذا ما تم التعرف عليها بهذا المعنى . و قد يحدث أيضا أن يمر الناس بصدمة ثقافية معاكسة عندما يعودون إلى مجتمعهم المحلي بعد أن يمضوا عدة شهور أو سنين بعيدا عنه خاصة إذا انتقلوا من مجتمع تتوافر فيه سبل حياة الرغد و الرفاهية إلى مجتمع إحدى دول العالم الثالث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق