نظم الإنتاج المتبعة في المزارع المخصصة للنعام
تختلف نظم الإنتاج التي يتبعها مربى طيور النعام حسب الغرض من النشاط الإنتاجي ، و فيما يلى عرض للأنظمة الإنتاجية :
1 - نظام العائلات الإنتاجية :
تحت هذا النظام يخصص ذكر واحد لكل أنثى أو اثنتين ، وتربى كل عائله في حظيرة منفصلة ، و يكون الهدف من هذا النظام الحصول على بيض مخصب لانتاج كتاكيت مناسبة لغرض التربية أو الإحلال أو البيع للغير ، و يحتاج هذا النظام إلى مساحات كبيرة وتكلفة إنشائية مرتفعة ، و أن يكون المربى ذو خبرة فنية في مجالات الإنتاج المختلفة 0 و من عيوب هذا النظام عند تعرض او وجود بعض المشاكل التناسلية عند الذكور تكون الخسارة كبيرة نظرا لعدم الحصول على بيض مخصب ، لذلك يجب اختيار ذكور كفاءتها الاخصابية مرتفعة و مراجعة نسبة الخصب و تبديل ذكر النعام إذا لزم الأمر
2 - نظام المجموعات الإنتاجية :
تحت هذا النظام الإنتاجي يتم تربية عدد من الذكور و الإناث في حظيرة منفصلة حيث يخصص ثلاث ذكور لكل 8 أو 10 إناث فى مجموعة إنتاجية ، حيث ان وجود اكثر من ذكر فى المجموعة يؤدى الى زيادة نسبة خصب البيض الناتج و يصلح هذا النظام لإنتاج كتاكيت التسمين و قد يحدث أحيانا شجار بين الذكور مما يؤدى إلى سيادة اقوى ذكر في المجموعة و يستحوذ على اكبر عدد من الإناث وبالتالي انخفاض نسبة البيض المخصب
التزاوج في النعام
يبدأ موسم التزاوج في النعام من شهر مارس حتى نهاية شهر أكتوبر حيث تكون درجة الحرارة و عدد ساعات الإضاءة اليومية مناسبة للتزاوج و إنتاج البيض المخصب ، و ينصح بان تكون عدد ساعات الإضاءة اليومية خلال موسم التزاوج في حدود 16 ساعة من مصدر ضوء طبيعي أو صناعي مما يساعد على زيادة نسب الإخصاب تختلف نسبة الإناث المخصصة للذكر حسب النظام الإنتاجي المتبع فقد تكون ذكر واحد + أنثى واحدة في حظيرة منفردة بهدف الحصول على طيور مناسبة للتربية ، أو ذكر واحد + 2 أنثى كنظام عائلات إنتاجية و ذلك تحت نظام الإنتاج المكثف ، أو 3 ذكور + 8 إلى 10 إناث في مجموعات إنتاجية . قبل موسم التزاوج بحوالي شهر تنقل الذكور إلى حظائر الإناث و ليس العكس حتى يحدث التآلف بينهم 0 و خلال موسم التزاوج تتميز الذكور بتلون أرجلها و منقارها باللون الأحمر و تتضخم الخصيتين و تكون في حجم قبضة اليد و يصبح لونهما احمر و ذلك بصورة واضحة في حين تكون الخصيتين في حجم الإصبع خارج موسم التزاوج 0 و تحت الظروف المثلى من الرعاية يقوم الذكر برقصة تتمثل في الدوران حول الأنثى مع ثنى الركبة و رفع الأجنحة و الحركة إلى الأمام و إلى الخلف و إدخال رأسه تحت الجناح الأيسر مرة و الأيمن مرة أخرى ، كذلك إصدار صوت كزئير الأسد و عندما تستجيب الأنثى فأنها تبرك على الأرض و يتم الجماع و خلاله يميل الذكر من جانب إلى جانب و ترخى الأنثى ظهرها و رأسها على الأرض و يحدث التزاوج عدة مرات في اليوم ، و قد وجد أن تلقيحه واحدة من الذكر تظل فعالة في إخصاب البويضات لمدة أسبوع
إرشادات يجب اتباعها و مراعاتها خلال موسم التزاوج
1 - ينبغي خلط الذكور مع الإناث في الأعمار الصغيرة في الحظائر المفتوحة و أثناء التريض ليتسنى إيجاد نوع من التآلف بينهم
2 - كذلك ينبغى قبل بداية موسم التزاوج ( مارس ) بحوالي شهر وضع الذكور مع الإناث ليحدث التآلف بينهم ، و قد وجد أن ذلك يؤدى إلى زيادة نسبة الخصب
3 - يلاحظ نقل الذكور إلى الإناث و ليس العكس
4 - بعد انتهاء موسم التزاوج يتم عزل الذكور عن الإناث في حظائر منفصلة لإعطاء راحة للأجهزة التناسلية و للاستعداد للموسم الجديد .
5 - يجب ملاحظة عند تربية النعام في عائلات ( 2 أنثى مع ذكر واحد ) فان إحدى الإناث قد تسيطر على الأخرى و تستحوذ على الذكر مما يؤدى إلى زيادة نسبة البيض غير المخصب
6 - عند تربية النعام في مجموعات ( غالبا 3 ذكور مع 8-10 إناث ) تحدث ظاهرة السيادة الاجتماعية بين الذكور ، و قد يستحوذ ذكر واحد من المجموعة على معظم الإناث ، لذلك يقل الخصب نتيجة إفراط الذكر في التلقيح و أصابته بالانهاك
7 - يجب اتباع نظام غذائي جيد و متزن حتى لا تصاب الطيور بالسمنة وينخفض معدل إنتاج البيض و تنخفض نسبة الخصب
8 - يزداد عدد البيض المخصب عند استخدام ذكر لكل 2 أنثى
9 - يجب تتبع سلوك الذكر خلال موسم التناسل و مدى قيامه بوظيفته بالنسبة للإناث ، حتى لا تصاحب الذكور الإناث و لا يحدث التزاوج و تكون النتيجة انخفاض نسبة البيض المخصب
10 - يجب وضع النعامة الوافدة للمزرعة في حظيرة احتياطية لمدة يومين على الأقل ، ثم ينقل إليها النعام و ليس العكس حتى تتألف مجموعة الطيور على بعضها
11 - يجب فتح سجل لذكور التلقيح يدون بها ملاحظات عن التغذية و الشرب و الحركة و الجري و أي مشاكل يتم مشاهدتها لتكون أساس لاختيار الذكر مستقبلا
12 - في حالة التربية الجماعية بأعداد كبيرة في النظم المفتوحة التي تعتمد على الرعي يخصص من 15-30 ذكر لكل 25-50 أنثى .
إنتاج البيض
يعتبر إنتاج البيض المخصب العامل المحدد لنجاح أغلب مشاريع تربية طيور النعام ، يتوقف عدد البيض السنوي المنتج على العديد من العوامل منها عمر الطائر و نظم الرعاية المتبعة حيث يصل أقصى معدل لإنتاج البيض عند عمر 6-7 سنوات 0 و تتكون البيضة في المبيض الوحيد الموجود في الأنثى و تكون مغلفة بعدة أغلفة تنتجها جدران قناة المبيض ، وبعدها يتكون الغلاف النهائي حيث تتكون القشرة من الكلسيوم الطري ( كربونات كالسيوم ) ويكون الغلاف الخارجي للبيضة رطب و لين ، ثم يبدأ في التصلب بعد الوضع و تعرضه للهواء مباشرة .
في حالة وجود خلل غذائي فان عدد البيض المنتج يقل بدرجة كبيرة ، و في الغالب يكون البيض المنتج خلال الأيام الأولى من موسم التزاوج غير مخصب و هذا بسبب انخفاض خصوبة الذكور في بداية الموسم ، و قد لا يتم التبويض عند اشتداد الحرارة لأكثر من 45 درجة مئوية و خلال البرد الشديد و الأمطار و عند إزعاج الأنثى . وزن البيضة حوالي 1 كجم و قد يصل إلى 1.5 كجم ، و طولها 23 سم و قطرها 15 سم ، و سمك القشرة ثلاثة مليمترات ، و بيض النعام كريمي اللون أملس و قشرته سميكة ، و هذه البيضة تساوى حوالي 24 بيضة دجاج . عادة تبدأ الأنثى في وضع البيض خلال 10 أيام من بداية تلقيح الذكر في أول الموسم وتستمر في وضع البيض بمعدل بيضة كل يومين حتى تضع 12-15 بيضة ثم تمر بفترة راحة تعود بعدها للوضع ويعود معها منحني معدل وضع البيض للصعود مرة أخري وتكرر ذلك علي عدة موجات خلال الموسم الواحد . و يصل معدل إنتاج البيض السنوي للطيور الناضجة من 30 - 60 بيضة و قد يصل إلى 100 بيضة في الأنواع المحسنة و يكون بعض البيض ملقح و البعض الأخر غير ملقح .
يراعى أن يتم جمع البيض يوميا و بأسرع وقت ممكن بعد الوضع ، حيث أن ترك البيض بدون جمع لفترة طويلة قد يعرضه للتلف و خصوصا في موسم الصيف حيث درجة الحرارة العالية . يجمع البيض يوميا دون إزعاج للطيور حتى لا ينكسر البيض ويحفظ فى صندوق خاص مبطن بالقطن حتى لا يلامس البيض بعضه أو تنتقل الأمراض من بيضة إلى أخرى مع ملاحظة عدم تعرضه لأشعة الشمس أو الحرارة أو الرطوبة بحيث يكون الطرف العريض للبيض لأعلى ثم يحفف جيدا ويحفظ فى غرفة خاصة للتخزين تكون درجة حرارتها من 15-18 م لمدة لا تزيد عن عشرة أيام ، و قد يغسل البيض بفرشه ناعمة وماء نظيف دافئ 40 درجة مئوية مع إضافة الكلور الماء لتعقيمها ( يحظر استعمال الماء البارد ) ويراعى تقليب البيض أثناء فترة التخزين . والهدف من تخزين البيض هو اكتمال العدد المناسب لسعة المفرخ من البيض ، أما في حالة وجود عدد من البيض يكفي لتشغيل المفرخ فلا داعي للتخزين
تفريخ بيض النعام :
يوجد نوعين من نظم تفريخ بيض النعام :
1 - التفريخ الطبيعي :
يتم هذا النوع من التفريخ في الطبيعة فى خلال فصلى الربيع و الصيف ، و نادرا ما يستخدم تحت نظام الإنتاج المكثف لأن الأم تنقطع عن وضع البيض طول فترة الرقاد ، في هذا النظام تقوم الأنثى بوضع البيض خلال موسم التزاوج و يتناوب الذكر و الأنثى حضانة البيض و حراسته . ترقد الذكور على البيض ليلا بينما تتولى الإناث ذلك بقية اليوم ، و يتراوح عدد البيض الملائم لنظام التفريخ الطبيعي من 8 الى 14 بيضة ، و تكون فترة التحضين من 42 إلى 55 يوم، يحتاج هذا النظام إلى درجة حرارة جوية 30-34 درجة مئوية و رطوبة نسبية 30-50 ٪
2 - التفريخ الصناعي :
تطورت المفرخات الخاصة بالنعام و أصبحت مزودة بأجهزة تحكم إلكترونية لضمان التحكم في الحرارة و الرطوبة و التهوية و التقليب . متوسط مدة تحضين البيض داخل المفرخة 42 يوم ( 39 يوم في المفرخ و 3 أيام في المفقس )
يجب أن يتوافر فى المفرخات الصناعية المقومات الآتية :
أ - درجة الحرارة
تعتبر درجة الحرارة عامل محدد لنجاح عملية التفريخ و تتراوح درجة الحرارة المناسبة من 36 إلى 36.5 درجة مئوية ، وفى حالة عدم وجود التحكم الأتوماتيكي لدرجة الحرارة ففي هذه الحالة يجب المتابعة الدورية حيث ترتفع درجة الحرارة بداخل المفرخ نتيجة تنفس الأجنة داخل البيضة ، حيث أن الحرارة المرتفعة مع الرطوبة المنخفضة تؤدى إلى اختناق الجنين ، كذلك فان انخفاض الحرارة تؤدى إلى إطالة مدة التحضين لأكثر من 42 يوم مما يعرض الجنين داخل البيضة للنفوق
ب - نسبة الرطوبة النسبية
نسبة الرطوبة المثلى للتفريخ بين 20 ٪ - 35 ٪ ، و خلال فترة التحضين ( 42 يوم ) تفقد البيضة بين 11-15 ٪ من وزنها في صورة رطوبة و ثاني أكسيد الكربون ، و قد وجد أن المحافظة على نسبة الرطوبة المثلى داخل المفرخ تؤدى إلى مساعدة الجنين على امتصاص الكلسيوم وزيادة حجمه ، و خلال الأيام الأخيرة من التفريخ ( 3 أيام ) يتم رفع نسبة الرطوبة النسبية داخل المفرخ لتصل إلى 80 ٪ للمساعدة على الفقس ، و انخفاض الرطوبة يؤدى إلى انخفاض نسبة الفقس .
ج - التهوية
يراعى أن تكون المفرخة مزودة بوسيلة مناسبة للتهوية مع وجود تيار هواء مناسب متجدد حتى يتسنى للجنين الحصول على الأكسجين اللازم لحياته و تساعد على التخلص من ثاني أكسيد الكربون عن طريق الفتحات الموجودة فى المفرخ وأي روائح كريهة ، مع ملاحظة أن نقص الأكسجين يؤدى إلى تعرض الأجنة للنفوق وانخفاض نسبة الفقس ، و قد توجد بداخل المفرخ مراوح شفط لتغيير الهواء
د - تقليب البيض
وضع البيض داخل المفرخ يكون أفقيا لمدة 2-3 أسبوع و يكون التقليب بزاوية 180 درجة خلال هذه الفترة ، ثم يوضع البيض بعد ذلك في الوضع الرأسي حيث يكون الطرف المدبب للبيضة لأعلي لوجود كيس الهواء الذي يعتبر مصدر الأكسجين للجنين ، و يقلب البيض خلال فترة التحضين مرة كل 3-4 ساعات و أحيانا 3 مرات يوميا ، ، و بعد نقل البيض إلى ماكينة الفقس تتوقف عملية التقليب .
ه فحص البيض و الفقس :
تستخدم الشمعة لفحص البيض و هي عبارة عن قاعدة مثبت بها لمبة كهربائية و مركب عليها اسطوانة طولها متر واحد بنهايتها إطار مطاطي لحماية البيضة و عند الفحص توضع البيضة بوضع مائل يتم فحص البيض بعد 14 يوم من وضعه داخل المفرخ لملاحظة تكون الجنين و استبعاد البيض الغير مخصب ، ثم مرة كل أسبوع حتى 39 يوم ثم يجرى الفحص مرة كل ساعتين لملاحظة حجم الكيس الهوائي و حيوية الجنين حتى يتم فقس البيض ، و عندما يشاهد الجنين وقد شق كيس الهواء ننتظر مدة 12 ساعة حتى ينقر الجنين قشرة البيضة ، فإذا لم يتمكن فيجب مساعدته و ذلك بعمل فتحة حوالي 1 سم في أعلى البيضة ، و إذا لم يتمكن الجنين من الخروج بعد نقر البيضة فيجب مساعدته في الخروج دون إصابة الكتكوت وقد توجد أوضاع شاذة للجنين داخل البيضة مثل الرأس بين الأرجل أو اسفل الجناح ، و كذلك الأرجل مطوية فوق الرأس أو المنقار لأعلي بدلا من تحت الجناح .. الخ
إرشادات و ملاحظات يجب مراعاتها فى البيض المخصص للتفريخ
1 - تنظيف البيض المخصص للتفريخ من الزرق و الرمال باستخدام فرشاة ناعمة و ماء نظيف دافئ على درجة 40 درجة مئوية مع إضافة الكلور أو اليود إلى الماء لتعقيمه و يحظر استخدام الماء البارد مع البيض الدافئ حيث يؤدى إلى انكماش المحتوى الداخلي للبيضة و تكون اكثر عرضة للتلوث ، و يجب تجفيف البيض بعد التنظيف باستخدام مجفف هوائي .
2 - يجب أن تكون درجة الحرارة داخل غرفة تخزين البيض من 15-20 درجة مئوية مع المحافظة عليها خلال فترة التخزين ، و يجب أن تكون نسبة الرطوبة في غرفة التخزين منخفضة مع تلافى أسباب ارتفاع نسبة الرطوبة النسبية داخل الغرفة . يجب أن يوضع البيض على درجة حرارة من 25 - 30 درجة مئوية و لمدة 12 ساعة قبل نقل البيض إلى المفرخ .
3 - يراعى تخزين البيض في وضع أفقي و هناك بعض المزارع تخزن البيض في وضع رأسي حيث تكون القمة المدببة إلى أعلى
4 - تقليب البيض أثناء فترة التخزين مرة واحدة يوميا ، و أن تكون غرفة تخزين البيض متجددة الهواء بصفة دائمة .
5 - أقصى فترة لتخزين البيض أسبوع قبل التفريخ و زيادة مدة التخزين عن ذلك تؤدى إلى انخفاض نسبة الفقس .
6 - يجب التخلص من البيض المكسور حتى لا يكون مصدر لتلوث باقي البيض داخل غرفة التخزين .
7 - تنخفض نسبة الفقس في البيض الكبير في الوزن و الحجم عن المتوسط الطبيعي للنوع .
8 - الوضع غير السليم للبيض في المفرخ يؤدى إلى نفوق الأجنة لذلك يجب ملاحظة اتجاه غرفة الهواء عند وضع البيض داخل الحضانة .
9 - يتم تقليب البيض دوريا لمنع التصاق محتويات البيضة بالجدار و لتوزيع الحرارة و يكون التقليب من اليوم الرابع من دخول البيض إلى الحضانة و تتم هذه العملية 3 مرات يوميا و هذا يتم أوتوماتيكيا في المفرخات المتطورة الحديثة ، ويكون التقليب بمقدار دورة و نصف في حالة التقليب اليدوي
10 - يجب ملاحظة درجة حرارة المفرخ في الحدود حيث وجد أن رفع درجة حرارة المفرخ من 1 إلى 1.5 درجة مئوية عن المعدل المطلوب للتحضين يؤدى إلى نفوق نسبة كبيرة من الأجنة
11 - يجب إلا تزيد نسبة الرطوبة داخل المفرخ عن 30 ٪ ، وألا تقل عن 10 ٪ ، و يكون التعديل داخل هذه الحدود . كما يجب إلا تقل الرطوبة النسبية أثناء الفقس عن 80 ٪ و إذا انخفضت الرطوبة عن ذلك فيجب رفعها برش قليل من الماء .
12 - يراعى وجود تيار هوائي مستمر داخل الحضانة و الفقاسة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون .
13 - إذا لم يتمكن الكتكوت من كسر القشرة يجب مساعدته و ذلك بعد 12 ساعة مع ملاحظة عدم الإسراع في مساعدة الجنين بالخروج من البيضة .
14 - يجب توافر مغطس مطهر أمام مدخل غرفة الحضين بغرض تطهير أحذية العاملين ، كذلك يجب استخدام القفاز الطبي عند فحص البيض و استقبال الكتاكيت .
15 - يراعى تطهير المفرخة بين كل دورة بالآتي : 20 سم فورما لين + 10 جم برمنجنات بوتاسيوم للمتر المربع من الحضانة و لمدة 2 ساعة على درجة حرارة 25 درجة مئوية .
رعاية كتاكيت النعام بعد الفقس :
بعد خروج الكتكوت من البيضة يراعى الاهتمام بمنطقة الحبل السري و تطهيرها دوريا خلال الثلاث أيام الأولى من عمر الطائر منعا للتلوث بأي ميكروبات ، و يتراوح وزن الكتكوت بعد الفقس من 0.7 الى 1.0 كجم . بعد خروج الكتاكيت من المفقس تترك حتى تجف ثم تنقل إلى غرفة تحضين الكتاكيت ، و توضع كل 4 كتاكيت في مساحة 1.5 متر مربع مع توفير التدفئة المناسبة حيث تتراوح درجة الحرارة المطلوبة من 30-33 درجة مئوية و نسبة الرطوبة من 50 - 60 ٪ .
يراعى كذلك أن تكون الأرضية نظيفة و جافة و من التبن أو نشارة الخشب و مغطاة بمشمع من القماش الثقيل حتى لا تلتقط الكتاكيت من الفرشة و تسبب لها مشاكل هضمية و خصوصا خلال 15 يوم الأولى من عمر الكتكوت 0 و قد تكون أرضية الحضانة من السلك الشبكي أو البلاستيك و مرتفعة عن سطح الأرض بمسافة 30 سم ، و قد تستخدم البطاريات المشابهة لبطاريات الرومي في الأيام الأولى من عمر الطائر .
عموما لا تحتاج كتاكيت النعام إلى تغذية خلال الثلاثة أيام الأولى لوجود كمية من المح و توضع المغذيات أمام الكتاكيت مرتين في النهار ، كل مره 20-30 دقيقه ، و ترفع ليلا حيث تكون الكتاكيت غير نشطة أثناء الليل و بالتالي لا تحتاج إلى الغذاء ، مع ضرورة توافر المياه النقية طوال اليوم . و من اكثر الحالات المرضية ظهورا خلال الأسبوع الأول الإسهال لعدم انتظام الرعاية و الغذاء ، و بداية من الأسبوع الثاني يجب ملاحظة الكتاكيت جيدا لتفادى ظهور بعض التشوهات في الأرجل و السيقان .
يراعى أن تأخذ الطيور فترة رياضة حوالي 6 ساعات يوميا ابتداء من الأسبوع الثاني من العمر لأهميتها حيث وجد أن هذه الفترة تؤدى إلى الحصول على معدل مرتفع من النمو و تكون الكتاكيت اكثر حيوية عن الطيور المحبوسة ، مع ملاحظة أن يكون الجو مشمسا ودافئا مع توافر مساحة من الظل و أن يتوافر في الحوش بعض من الحصى الصغير و الرمل الخشن .
وجد أن أقصى معدل نمو يومي للنعام الأفريقي الأسود كان 82 جم / يوم للإناث عند عمر 32 يوم من الفقس ، و للذكور 399 جم عند عمر 76 يوم من الفقس ، ولعل هذا قد يفسر سبب تأخر الذكور في الوصول إلى عمر النضج الجنسي عن الإناث .
و عموما تحت ظروف الرعاية الجيدة فان 75 ٪ من البيض الناتج يكون مخصبا ، 75 ٪ من البيض المخصب يحدث له فقس ، 75 ٪ من الكتاكيت الناتجة تصل بحالة جيدة الى عمر 3 شهور و تنخفض نسبة النفوق بعد عمر 3 شهور حيث لا تتعدى 2-3 ٪ السنة في تغذية طيور النعام
تعتبر التغذية السليمة والمتزنة من العوامل المحددة لنجاح مشروعات إنتاج النعام و خصوصا خلال الفترات إنتاجية الحرجة من عمر الطائر . يجب أن يحتوى الغذاء على المكونات المختلفة من البروتين ، الكربوهيدرات ، الدهون ، الأملاح المعدنية ، الفيتامينات ، كذلك يجب توافر الأحماض الأمينية الضرورية حسب الاحتياجات ، كذلك يجب الاهتمام بالتغذية الخضراء و الخشنة بجانب المركزات لتلافى حدوث التخمة من جراء الإفراط في تناول الأعلاف الجافة المركزة فقط 0 كذلك فان قدرة وكفاءة طيور النعام على هضم الألياف مماثل للموجود في الحيوانات المجترئة مع الفارق في تركيب الجهاز الهضمي .
وشكرا للقارىء وفى انتظار تعليقاتكم
وشكرا للقارىء وفى انتظار تعليقاتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق